أن نكون المؤسسة الأولى المتخصصة في خدمة السوريين في مجالات العمل الإنساني والتنموي، انطلاقا من رؤيتنا الحضارية وقيمنا الإنسانية الأصيلة
الارتقاء بمفهوم العمل الخيري من خلال بناء مؤسسة حديثة متطورة تعمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية والإسهام بفعالية في تمكين المجتمعات المتضررة والنهوض بها.
الإنسانية، الاستقلالية، الشفافية، عدم التمييز، العطاء بكرامة.
لدى جمعية عطاء 10 مكتب ميدانيه ( تسع مكاتب تتوزع في الشمال السوري، ثلاثة مكاتب تتوزع في تركيا). تقوم من خلالها بالتنسيق مع المجالس المحلية في شمال سوريا، ومع الولايات التركية الحكومية لتقديم الخدمات الإنسانية. وتقوم المكاتب الميدانية لجمعية عطاء باعتماد آليات التنسيق المختلفة واللازمة سواء مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى وشركائها. ويشمل ذلك الخدمات المقدمة للاجئين والنازحين. كما تنسق جمعية عطاء جهودها التنموية في مشاريع التعليم والتمكين الاقتصادي وخدمات الصحة والامن الغذائي والعديد من الخدمات الأخرى حيث تتعاون مع المجتمعات التي تسعى لتقديم المساعدات والخمات لها، وتتكون طواقم المكاتب الميدانية لجمعية عطاء من عدد مؤهل من الموظفين ذوي الاختصاصات في مختلف المجالات التنموية والإنسانية يتولون مهام التنسيق والتخطيط والتنفيذ لمشاريع وبرامج الجمعية. يتوسع عمل جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية جغرافيا، وتوجه جمعية عطاء عملها في شمال سوريا وجنوب تركيا حيث الحاجة الماسة إلى مساعدة الفئات المحتاجة خصوصاً الأطفال والنساء ممن هم في وضعية صعبة، والمجتمعات المحلية المحرومة بصفة عامة. وتختار جمعية عطاء المناطق التي تعمل فيها بناء على معايير موضوعية وشفافة منها الحاجة للمساعدة بناءً على المؤشرات التنموية والإنسانية، وفرص وإمكانية الوصول إلى المستفيدين، وفرص الشراكة والتعاون في المجالين الإنساني والتنموي، كما تحرص جمعية عطاء على موائمة تدخلاتها ومشاريعها في المناطق التي تعمل فيها مع الاستراتيجيات التنموية للمنظمات والشركاء، وفي مجال المساعدات الإنسانية تقدم جمعية عطاء مساعداتها بالتوافق مع خطط الاستجابة الإنسانية الطارئ التي يتم وضعها من قبل قسم المشاريع.